في عام 1996، شهدت السماء حادثًا مروعًا حينما اصطدمت طائرتين، إحداهما سعودية بقيادة الكابتن طيار خالد الشبيلي، أثناء إقلاعها من مطار نيودلهي في الهند. وكان عدد الركاب على متنها يبلغ 312 راكبًا.
فيديو تحطم طائرة ركاب سعودية
الراوي، علي عبدالله، شارك جزءًا مؤثرًا من الفيديو الذي كشف عن لحظات الرعب والتوجيهات الأخيرة للطيار الشبيلي، الذي كان يردد “استغفر الله، وأشهد أن لا إله إلا الله”. وكانت الطائرة متجهة إلى مطار الظهران بالشرقية.
ما أضافه الراوي يكشف عن سلسلة من الأحداث القاتمة، حيث كان عامل المراقبة غير قادر على فهم الإنجليزية، وتسببت الاضطرابات الهوائية في تغيير مسار الطائرة الكازاخستانية لتتزامن مع مسار الطائرة السعودية.
وفي تفاصيل مروعة، ذكر الراوي أن الطيار الكازاخستاني رصد الطائرة السعودية وبلغ برج المراقبة، لكن تأخر في التواصل وكان هناك سوء في إرسال المعلومات وعدم توفر أجهزة قياس دقيقة بالمطار.
وفي مأساة لا تُنسى، اكتشف برج المراقبة الحادث بتأخر وحاول التواصل مع الطيارين لتغيير مسار الرحلة، لكن الأمور كانت قد فاتت فوقع الاصطدام الفظيع، حيث انفجرت الطائرتين. وكما يُظهر الحساب الأليم للزمن، فإن هذا الحادث الجوي أسفر عن وفاة جميع الركاب في الطائرتين، بلغ عددهم 349 راكبًا.