“مدير الهيئة الاتحادية للضرائب يؤكد فاعلية نظام ‘رقيب’ في تحسين الامتثال الضريبيأكد مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، خالد علي البستاني، أن تنفيذ نظام ‘رقيب’ ساهم بشكل كبير في تحسين مُعدلات الامتثال الضريبي، حيث ساهم في الحد من الممارسات السلبية في الأسواق المحلية وحماية حقوق الدولة ومواردها المالية.
خطوة إماراتية غير مسبوقة لزيادة التحصيل الضريبي
دعا البستاني جميع فئات المجتمع إلى المشاركة الفعّالة في الجهود الرقابية من خلال النظام، الذي يتيح آلية للتبليغ عن المخالفات الضريبية.
وأشار إلى أن عملية تقديم البلاغات متاحة عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، الذي يحتوي على دليل شامل حول كيفية استخدام النظام.وفي سياق متصل، أكد البستاني أهمية مكافحة التهرب الضريبي، الذي يُعد تحديًا رئيسيًا يواجه الأنظمة الضريبية في مختلف دول العالم.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الحكومية والمجتمعية لمواجهة هذا التحدي والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.يُعد نظام المُخبِرين عن المخالفات ‘رقيب’ خطوة نحو تفعيل الرقابة المُجتمعية وتعزيز الامتثال الضريبي.
يُخوّل النظام الهيئة لتلقي البلاغات حول حالات التهرب الضريبي ومُخالفات التشريعات الضريبية، مع منح مكافآت مالية للمُخبرين حسب الشروط المُحددة.
وفيما يتعلق بتطبيق ضريبة الشركات، أكد البستاني على جهود الهيئة في تنظيم تطبيق الضريبة وتوفير إرشادات توضيحية للشركات.
وأشار إلى أن تسجيل الشركات لضريبة الشركات تم بشكل تدريجي، وقد فتح باب التسجيل لمختلف الفئات بما يتيح لها الامتثال للالتزامات الضريبية بشكل فعال.
وفي ختام تصريحاته، أوضح البستاني أن نسبة ضريبة الشركات في الإمارات تُعد منخفضة مقارنةً بالمعدلات العالمية، مما يُشجع على دعم الأعمال الناشئة والصغيرة، ويتيح للشركات تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على مستويات الرفاهية في الدولة.”