في حادثة مأساوية، شعر عامل في مشرحة مستشفى ساو خوسيه الإقليمي في البرازيل بالذهول عندما اكتشف وجود امرأة تبلغ من العمر 90 عامًا، لا تزال على قيد الحياة، داخل كيس الجثث. كانت نورما سيلفيرا دا سيلفا، التي تم إعلان وفاتها يوم السبت، ما زالت تلهث عندما عُثر عليها بواسطة العامل بعد ساعات من الإعلان عن وفاتها.
عامل مشرحة يلاحظ حركة غريبة داخل كيس جثث
العامل دا سيلفا أعاد بسرعة السيدة نورما إلى سريرها في المستشفى بعد اكتشاف حياتها داخل كيس الجثث، في محاولة لإعادة تأهيلها، إلا أنها فارقت الحياة بشكل مأساوي بعد يوم واحد فقط.
قالت جيسيكا مارتينز سيلفي بيريرا، صديقة نورما ومقدمة الرعاية لها، إن العائلة تعتزم رفع دعوى قضائية ضد المستشفى، مؤكدة أن هذه الواقعة تعتبر حالة إهمال غير مقبولة، وأشارت إلى أن العامل عندما فتح الكيس وجد السيدة نورما تتنفس بشكل ضعيف جدًا.
تظهر شهادة الوفاة لنورما، التي رصدتها وسائل الإعلام المحلية، أن سبب وفاتها كان تعفن الدم، وهو نوع من الإنتان يحدث نتيجة لارتفاع نشاط الجهاز المناعي، مما يؤدي في بعض الحالات إلى صدمة إنتانية مميتة.
سيتم التحقيق في القضية من قبل لجنة الأخلاقيات الطبية في البرازيل وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، وأعلن المجلس الإقليمي للطب في ولاية سانتا كاتارينا أنه يتابع الوضع وسيتخذ الإجراءات اللازمة لمراقبة الحالة.