كشف الباحث في مجال ما وراء الطبيعة، عبد الرحمن الزحيفي، عن سرّ غموض نقص أعمار البشر بعد الطوفان الذي شهدته العصور القديمة.
سبب نقص أعمار البشر بعد طوفان نوح
في مقطع فيديو نشره الباحث في مجال ما وراء الطبيعة، عبد الرحمن الزحيفي، أوضح أن الشخصيات التاريخية كنوح عاشت لأكثر من 1080 سنة، وكذلك آدم الذي عاش لفترة تجاوزت 1000 سنة، بالإضافة إلى شخصيات أخرى مثل إدريس وغيرهم الذين عاشوا لفترات تراوحت بين 800 و900 سنة. وأشار الزحيفي إلى حدوث تغيير جيني بعد الطوفان، ناتج عن إرادة الله عز وجل، باستثناء قوم عاد، وهذا التغيير الجيني أدى إلى انخفاض في أعمار البشر.
وفي سياق آخر، أشار الباحث إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم بأن أعمار أمته ستكون بين 60 و70 عامًا. وأوضح الزحيفي أن تاريخ البشرية يمكن تقسيمه إلى فترتين، قبل الطوفان وبعد الطوفان، مشيرًا إلى وجود مستويات عالية من العلوم والتكنولوجيا قبل وقوع الطوفان، ولكن بعده حدثت فترة من الجهل استمرت لمدة 1000 سنة. ثم بدأ العلم في الظهور من جديد في مناطق شمال أفريقيا، خاصة في مصر والسودان.