كشف الدكتور محمد مهري، الأخصائي في جراحة الفم والوجه والفكين، عن المخاطر المحتملة لفعل كتم العطس، وتأثيره على العين والدماغ.
شاهد الضرر في المخ والعصب البصري بسبب كتم العطاس
وفي مداخلته مع برنامج “سيدتي”، أكد الدكتور محمد مهري أن كتم العطس يعد أمرًا غير مستحسن، حيث يتضمن العطس خروج هواء بضغط عالٍ جداً من الرئة عبر الأنف أو الفم.
وأوضح قائلاً: “فإذا قام الشخص بكتم العطس ومنع خروج الهواء، سيجبر الهواء على الخروج من التجاويف الموجودة في الوجه، وهو أمر نادر ولكنه قد يحدث.”
وأشار إلى أن خروج الهواء عن طريق هذه التجاويف قد يؤثر على المنطقة المحيطة بالعيون، وفي بعض الحالات قد يتسرب إلى التجاويف الوجهية ويصل إلى الدماغ.
وأوضح الدكتور محمد مهري أن العطس يعد وسيلة لتنظيف الرئة من الجسيمات البكتيرية، ويساعد في طرد هذه الجسيمات خارج الجسم، وفي حالة كتم العطس وعدم خروج البكتيريا في الهواء عبر الأنف والفم، يمكن أن تتجه البكتيريا نحو الجيوب الأنفية، مما يزيد من انتقال العدوى والالتهابات إلى مناطق قليلة الأوعية الدموية والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية.
وفيما يتعلق بتأثير كتم العطس على العين أو الدماغ، أكد أن التأثير يظهر عادة عبر إغلاق العينين، حيث يمكن أن تنتقل العدوى أو الالتهابات عبر التجاويف إلى أعصاب العين، مما يؤثر عليها سلبياً، ويعتبر هذا من الآثار الضارة التي قد تنجم عن كتم العطس.