أفاد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون ومسؤولون إقليميون بتأجيل عملية إطلاق سراح 50 أسيرًا كانوا محتجزين في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يتم الإفراج عن هؤلاء الأسرى في إطار اتفاق تضمن إطلاق سراح 150 سجينًا فلسطينيًا، بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار.
وأكدت المصادر أن التأجيل يعود إلى القضايا المرتبطة بالقائمة الخاصة بأسماء الأسرى التي قدمتها حركة حماس للسلطات الإسرائيلية، ومن المتوقع الآن أن يتم تنفيذ عملية الإفراج يوم الجمعة بعد حل هذه القضايا.
الكشف عن السبب وراء نقل حماس للأسرى الاسرائيلين
مصادر أفصحت عن كيفية مغادرة الأسرى من قطاع غزة، حيث سيتم البدء في عملية التبادل عند الساعة 10 صباحًا بتوقيت إسرائيل، حيث سيتم إطلاق سراح أول دفعة تتألف من 10 أسرى. وأوضحت المصادر أن العدد الأدنى للأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم يوميًا هو 10، وقد يتغير هذا الرقم.
بموجب الاتفاق، سيتم تسليم قائمة بأسماء الأسرى المحررين يوميًا من قبل إسرائيل وحماس إلى الصليب الأحمر، وفي كل مساء قبل الإفراج عنهم في اليوم التالي، سيتم نقلهم بواسطة الصليب الأحمر إلى رفح، حيث سيكون استقبالهم على يد جنود إسرائيليين مدربين بشكل خاص.
من ثم، سيتم نقل الأسرى بواسطة طائرة هليكوبتر إلى مستشفيات في إسرائيل، حيث سيُحجزون في مناطق خاصة وغرف مغلقة أمام الجمهور، وبعد أكثر من 6 أسابيع من الاحتجاز، سيتاح لعائلات الأسرى رؤيتهم أخيرًا.
من المتوقع أن يتمكن الصليب الأحمر من زيارة الأسرى المتبقين في غزة وتقديم الدعم الطبي لهم وفقًا للاتفاق، ويتضمن الاتفاق أيضًا تسليم الأسرى المحررين إلى مصر، حيث سيتم تسليمهم إلى قطر وإسرائيل.