أجاب العضو في هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله المنيع، على استفسار أحد الأشخاص حول مدى تأثير قراءة سورة الواقعة ليلاً في جلب الرزق للمسلم. في رده، قد تم التركيز على الجوانب الدينية والتوجيه الشرعي لهذا العمل. إليك إعادة صياغة للإجابة:
أوضح الشيخ عبدالله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء، أن قراءة سورة الواقعة ليلاً تعتبر عبادة قائمة على الأدلة الشرعية، وهي من السنن المؤكدة التي قدمها النبي صلى الله عليه وسلم. ورغم أنه لا يوجد نص ديني صريح يثبت أن قراءة هذه السورة تجلب الرزق بشكل مباشر، إلا أن العديد من العلماء يشددون على فضل قراءة القرآن بشكل عام وتحصيل الأجر والبركة منه.
هل قراءة سورة الواقعة تجلب الرزق
أثناء مشاركته في برنامج “يستفتونك” على قناة الرسالة، أوضح الشيخ المنيع أنه لا يجوز القول بأن قراءة سورة معينة تجلب الرزق أو تمنع البلاء إلا بناءً على دليل شرعي صريح من القرآن الكريم أو السنة النبوية.
في تصريحه، أكد الشيخ المنيع أن قراءة القرآن بشكل عام تحمل فضلًا عظيمًا، وأن هذا الفضل يأتي من الله، الذي قد يجعل القراءة سببًا في رزق الإنسان أو في دفع بعض المصائب، ولكن ذلك يكون بحسب تقدير الله وحده.
وفي هذا السياق، شدد الشيخ على أهمية الإيمان بالله والاعتماد عليه في جميع الأمور، مُوضحًا أن التأثير الإيجابي لقراءة القرآن يأتي من توجيه القلب نحو الله والتواصل العميق مع كلامه.
بهذا التوضيح، يركز الشيخ المنيع على أن الأمور الروحية والدينية تحمل قيمة عظيمة، ولكن يجب على المسلمين أن يتحلى بالوعي والحذر في تفسير الأمور الدينية والتأكد من وجود دليل شرعي صحيح عند الحديث عن تأثيرات محددة لسور معينة أو أعمال عبادية.