تتمحور المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس حول اتفاق محتمل لإطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة، وتحديد الفترة التي ستسمح فيها إسرائيل بوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن بعض المعتقلين.
ووفقًا للمحادثات غير المباشرة التي تتم بوساطة قطر، يبدو أن إسرائيل لن توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار إلا إذا تم الإفراج عن عدد كبير من المحتجزين الفلسطينيين لدى حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
تفاصيل صفقة بين اسرائيل وحماس
قدمت حركة حماس اقتراحين للحكومة الإسرائيلية في إطار المفاوضات:
- الاقتراح الأول:
- يدعو إلى إطلاق سراح 18 محتجزًا لدى حماس، من بينهم نساء وأطفال.
- يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام.
- الاقتراح الثاني:
- يشمل إطلاق سراح تدريجي لعدد أكبر من المحتجزين على مدى عدة أيام.
- يتم خلاله توقف القتال.
رفضت إسرائيل الاقتراح الأول، مُعلنة أنها ستوافق على وقف القتال لمدة لا تتجاوز 24 ساعة مقابل إطلاق سراح عدد قليل من المحتجزين، أما بالنسبة للقتراح الثاني، فقد طلبت حماس وقف القتال لمدة 5 أيام، بينما لا تريد إسرائيل أكثر من 3 أيام.
وفقًا للقرار، ستقوم حماس بإطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، تليها إطلاق 10 محتجزين آخرين يوميًا حتى نهاية فترة الهدنة.،بالإضافة إلى ذلك، ستسمح إسرائيل بدخول كميات كبيرة من الوقود إلى غزة بإشراف الأمم المتحدة للاستخدام في المستشفيات والمخابز، وستتيح دخول 200 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميًا.
تعترض المفاوضات بسبب صعوبة التواصل مع قادة حماس في غزة، حيث لا تسيطر حماس على جميع المحتجزين المدنيين في القطاع، وتشير المصادر إلى أن هناك قضايا لم يتم حلها في المفاوضات، وليس واضحًا ما إذا كان هناك اتفاق قابل للتحقيق في الأيام القليلة المقبلة.