أصبح مرض السكري واحدًا من أبرز عشرة أسباب للوفاة على مستوى العالم، وذلك وفقًا لتصنيف منظمة الصحة العالمية في دراستها لعام 2019، حيث يتميز إقليم شرق المتوسط بأعلى معدلات انتشار لهذا المرض، مما يبرز تحديات صحية كبيرة في هذا السياق.
نصائح ذهبية لحماية نفسك من السكري القاتل
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007 تخصيص يوم 14 نوفمبر من كل عام كيوم عالمي لمرضى السكري، معتبرة إياه واحدة من أبرز عشرة أسباب للوفاة على مستوى العالم، وذلك وفقًا لدراسة أجريت في عام 2019. يتميز إقليم شرق المتوسط بأعلى معدلات انتشار لهذا المرض، مما يسلط الضوء على تحديات صحية كبيرة في هذا السياق.
يعزز التشخيص المبكر لمرض السكري، من خلال اختبارات بسيطة، الإدارة الفعّالة للعلاج والوقاية المبكرة من آثاره، ويتيح للأفراد السيطرة على جودة صحتهم. لتحقيق ذلك، يتطلب العلاج الفعّال للسكري الحصول على رعاية متعددة التخصصات، من ضمنها ممرضين، وإخصائيين، وخبراء تغذية، ومثقفين صحيين، بالإضافة إلى الدعم الصحي النفسي.
تحمل منظمة الصحة العالمية مسؤولية ضمان إتاحة عادلة للرعاية والأدوية والتكنولوجيات الأساسية لمرضى السكري، باعتبارها حقًا من حقوق الإنسان، وجزءًا أساسيًا من جودة حياة المتعايشين مع هذا المرض.
يعتبر مرض السكري من المشكلات الصحية الرئيسية التي تؤثر على ملايين الأشخاص على مستوى العالم، حيث يسبب زيادة في معدلات الوفاة بنسبة 3% على مستوى العالم، خلال الفترة من عام 2000 إلى 2019، وترتفع هذه النسبة إلى 13% في البلدان المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا.
تُضاف مرض السكري إلى قائمة أكثر 10 أسباب للوفاة على مستوى العالم، حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية لعام 2019. وفي إقليم شرق المتوسط، يشهد المعدل الأعلى لانتشار مرض السكري، حيث يعاني نحو 73 مليون بالغ من هذا المرض، أي ما يعادل 1 من كل 6 بالغين في إقليم يضم 460 مليون شخص مصاب بالسكري على مستوى العالم.
رغم مرور مئة عام على اكتشاف الأنسولين، ما زال العديد من مرضى السكري في جميع أنحاء العالم يواجهون تحديات في الحصول على الرعاية الصحية الضرورية، مما يبرز أهمية الدعم المستمر والرعاية لإدارة هذه الحالة الصحية وتجنب المضاعفات.