تحذير من العمل في هذه المهنة الخطيرة في الإمارات مهما كان المرتب

بلغ عدد حوادث مركبات الشحن الثقيل، التي وقعت على مستوى الدولة، خلال العام الماضي، 208 حوادث، نتج عنها 23 وفاة و234 إصابة، بحسب إحصاءات صادرة عن وزارة الداخلية.

وأظهرت الإحصاءات أن إجمالي حوادث الباصات الثقيلة بلغ 93 حادثاً، أدت إلى وفاة ستة أشخاص وإصابة 167 آخرين، وبلغ إجمالي حوادث الباصات الخفيفة، 109 أدت إلى وفاة 17 شخصاً وإصابة 177 آخرين.

وشهد العام الجاري حوادث شاحنات، أدت إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص، منها حادث مروري في أغسطس الماضي، أسفر عن وفاة شخصين وإصابة اثنين آخرين بعد وقوع تصادم بين بيك أب وشاحنة على امتداد شارع الشيخ محمد بن زايد بالاتجاه إلى أبوظبي.

وتوفي شاب مواطن يبلغ 17عاماً وامرأة مواطنة تبلغ 44 عاماً، في حادث آخر وقع في مايو الماضي، فيما أصيب شخصان آخران بإصابات راوحت بين البليغة والمتوسطة إثر حادث تصادم بين شاحنة ومركبتين على شارع يبسا العابر باتجاه ميناء الفجيرة.

وتنوعت أسباب حوادث النقل الثقيل، بين عدم ترك مسافة أمان كافية، والتجاوز الخاطئ، وإهمال صيانة المركبة، خصوصاً صلاحية الإطارات، وعدم التقيد بالحمولة، والإجهاد والقيادة لفترة زمنية طويلة، والانحراف المفاجئ، والانشغال بغير الطريق.

من جانبها، شدّدت وزارة الداخلية عقوبات القيادة المتهورة بحق سائقي الشاحنات للحد من الحوادث، من خلال ما أقرته في قانون السير والمرور الاتحادي، ومن أبرز هذه العقوبات، توقيع غرامة 3000 درهم، ووقف رخصة السائق لمدة سنة تبدأ من تاريخ سحب الرخصة، لمن يقود مركبة ثقيلة بطريقة تعرض حياته أو حياة الآخرين أو سلامتهم أو أمنهم للخطر، أو يقود مركبة ثقيلة بطريقة من شأنها أن تلحق ضرراً بالمرافق العامة أو الخاصة.

إلى ذلك، طبقت شرطة أبوظبي إجراءات وقائية استباقية، للحد من حوادث الشاحنات وحافلات نقل العمال، ومنعت اعتباراً من الإثنين الماضي، حركة سير حافلات نقل العمال «سعة 50 راكباً فما فوق» على شارع الشيخ زايد بن سلطان من جسر الشيخ زايد إلى نفق الشيخ زايد «شارع القرم سابقاً» بالاتجاهين وذلك أثناء ساعات الذروة الصباحية والمسائية، على أن يشمل منع حركة السير أيضاً عطلة نهاية الأسبوع والإجازات الرسمية.