يمكن وصف التهاب الحلق بأنه ألم، أو خشونة أو تهيّج في الحلق يسبّب صعوبة في البلع. وغالباً ما يكون التهاب الحلق ناتجاً عن عدوى فيروسية، مثل البرد أو الإنفلونزا. ويشفى التهاب الحلق الناجم عن الإصابة بفيروس من تلقاء نفسه.
أما التهاب الحلق الناجم عن الإصابة ببكتيريا، فهو أقل شيوعاً، ويتطلب تلقي العلاج بالمضادات الحيوية، لمنع حدوث مضاعفات.
أعراض التهاب الحلق
يمكن أن تختلف أعراض التهاب الحلق بحسب السبب. قد تتضمَّن الأعراض، وفقاً لـ”مايو كلينك”، ما يلي:
_ ألماً أو إحساساً بحشرجة الحلق.
_ ألماً يزداد سوءاً مع البلع أو الكلام.
_ صعوبة في البلع.
_ التهاب الغدد وتورُّمها في الرقبة أو الفك.
_ تورُّم واحمرار اللوزتين.
_ بقعاً بيضاء أو صديداً على اللوزتين.
_ بحَّة في الصوت.
أعراض التهاب الحلق الأخرى
قد تؤدي العدوى التي تسبّب التهاب الحلق إلى ظهور أعراض أخرى، أبرزها:
_ الحُمّى.
_ السعال.
_ سيلان الأنف.
_ العطس.
_ آلام في الجسم.
_ الصداع.
_ الغثيان أو القيء.
أعراض التهاب الحلق: متى يجب مراجعة الطبيب؟
لدى الشخص البالغ، يُنصح بمراجعة الطبيب إذا كان الشخص مصاباً بالتهاب الحلق وبأي من المشكلات التالية المتعلِّقة به، وفقًا لما ذكرته الأكاديمية الأمريكية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة – جراحة الرأس والرقبة:
_ التهاب الحلق الشديد، أو الذي يمتدُّ لفترة تتجاوز الأسبوع.
_ صعوبة في البلع.
_ صعوبة في التنفُّس.
_ صعوبة فتح الفم.
_ ألم المفاصل.
_ ألم بالأذن.
_ الطفح الجلدي.
_ الحُمَّى التي تتخطَّى درجة حرارتها 38.3 درجة مئوية.
_ وجود دم في اللعاب أو البلغم.
_ التهابات الحلق المتكرِّرة.
_ كتلة في العنق.
_ استمرار بحة الصوت لأكثر من أسبوعين.
_ تورُّم في الرقبة أو الرأس.
اترك تعليقاً