إبرة منع الحمل.. إليك عيوبها وآثارها الجانبية

رغم أن إبرة منع الحمل تعد من التدابير الآمنة والمناسبة على صعيد الاستخدام بالنسبة للمرأة، لكن من الضروري معرفة أنها تحظى ببعض العيوب والآثار الجانبية. ويقول أطباء بهذا الخصوص إنه يتعين على المرأة زيارة الطبيب أو المركز الصحي مرة كل 3 أشهر بخصوص تلك الإبرة، أو ربما يمكنها شراء عدد من الإبر من أي من المراكز الصحية وإحضارها للمنزل ومن ثم إعطاء نفسها واحدة كل 3 أشهر. وفي أي الحالتين، فللمرأة أن تعلم أن الإبرة لا تكون ذات فعالية إلا إذا تم أخذها في الموعد المحدد لها، ولهذا من الضروري الحفاظ على المواعيد وعدم الإخلال بها مطلقا.

وحال كانت المرأة تعيش في مكان بعيد عن تلك المراكز الصحية التي تقدم مثل هذه الإبر أو إذا كانت مشغولة تماما في حياتها وتعتقد أنها لن تتمكن من الحفاظ على مواعيد أخذها، فيمكنها أن تلجأ إلى طرق أخرى تفيدها في منع حدوث الحمل وتناسب ظروفها، مثل استخدام اللولب أو غرسة منع الحمل (أو ما يعرف بكبسولة منع الحمل)، وهي وسائل تغني المرأة عن التفكير في المواعيد بمجرد الاستعانة بها. كما يتعين على المرأة أن تعرف أنها قد تتعرض لبعض الآثار الجانبية من وراء استخدام هذه الإبرة، وإن كان كثير من تلك الآثار الجانبية يزول في العادة بعد شهرين أو ثلاثة أشهر، فيما تستخدمها كثير من السيدات دون التعرض لأي مشاكل مطلقا. عادة تحدث بعض التغيرات في الدورة الشهرية لمعظم السيدات، بما في ذلك تعرضهن للنزف أياما أكثر من المعتاد، النزف المهبلي فيما بين الدورات أو عدم نزول دورات عليهن من الأساس، وهذه هي أكثر التغيرات شيوعا خلال السنة الأولى.

ونوه الأطباء إلى بعض الآثار الجانبية الأخرى التي قد تنجم عن استخدام إبرة منع الحمل ومنها:

  • غثيان
  • زيادة بالوزن
  • صداع
  • وجع بالثدي
  • اكتئاب
  • كدمات طفيفة في مكان أخذ الإبرة
  • تجويف صغير بشكل دائم في حالات نادرة بالجلد حيث تم أخذ الإبرة.

وهنا نصح الأطباء بأنه في حال تعرضت المرأة لأي من تلك الآثار الجانبية جراء استخدام الإبرة، فإن عليها أن تعود للطبيب المختص من أجل فحصها والوقوف على حالتها. وقالوا إن الحمل قد يتأخر لمدة تصل لـ 10 أشهر بعد التوقف عن استخدام تلك الإبر، وان كان هذا لا يمنع إمكانية حدوث الحمل في مدة أقل من ذلك أحيانا.

 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *