كشف تقرير أممي حديث، حول التحديات التي واجهت المزارعين اليمنيين خلال العام 2019م، عن تراجع مخيف في إنتاج الحبوب باليمن.
وتوقعت منظمة الأغذية و الزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، في تقرير لها، أطلع عليه “المشهد اليمني”، بأن يصل إجمالي إنتاج الحبوب في اليمن خلال العام الماضي إلى 385 ألف طن، بنقص 12 في المائة عن العام السابق، و أقل من 30 في المائة من متوسط إنتاج السنوات الخمس الماضية.
و أكدت على أن التحديات تتمثل في الحرب المشتعلة منذ خمس سنوات، و الأمطار الغزيرة و الأعاصير، و زيادة أعداد الجراد الصحراوي، و ارتفاع أسعار الوقود، و تفشي الآفات التي لا تشبع.
و لفتت إلى أن الحرب تدفع بمزيد من اليمنيين إلى الجوع، و تهدد سبل العيش، و تدمر الأصول الزراعية، و تحد من فرص الدخل التي تحفز النزوح و تضعف القوة الشرائية.
و أدت أسعار الوقود المرتفعة إلى الحد من زراعة المحاصيل و زيادة أسعار المواد الغذائية، بحسب التقرير، الذي أشار إلى أن تفشي دودة الخريف و الجراد الصحراوي بات يهدد الأمن الغذائي و سبل عيش المجتمعات المحلية.
و يملك حوالى مليون و200 ألف يمني، ما معدله 1.36 هكتار، سيؤثر تراجع كميات الحصاد بشكل مباشر على 7 ملايين شخص و يساهم في نقص الغذاء.
و يعيش نحو 70 في المائة من اليمنيين في مناطق ريفية، و يعتمد أكثر من 50 في المائة من القوى العاملة على الزراعة، و ما يتصل بها من أنشطة في كسب أرزاقهم، فيما قدرت الخسارة في فرص العمل بنحو 50 بالمائة في القطاع الزراعي.
اترك تعليقاً