تداول الناس لحظات من شأنها أن تزرع فيك صرخة الرعب وترسل الرعشات إلى عظامك وعمودك الفقري، حيث كشف الناس روايات حدثت معهم بالفعل عن تحدثهم مع العفاريت، ورؤية الأشياء تختفي، بالإضافة إلى سماعهم أصوات غناء وصراخ في الليل بل ورؤية أشخاص غير محددة الملامح.
سألت الصحفية روبن ويلدر من لندن متابعينها عن أشهر قصصهم مع الأشباح مؤكدة أنها لا تؤمن بتلك الخرافات لكن ما رواه المغردين تخطى حدود الخيال وفقًا لصحيفة الدايلي ميل.
حوار مع ميتة
روى رجل اعتاد العيش في دار لرعاية المسنين قصة تقشعر لها الأبدان حول لقاءه مع “مقيم في الدار”، وكتب يقول “اعتدنا أن نعيش في دار مسنين منذ الصغر (كانت أمي هي المديرة) لذا من المحتم أن نتعرف على بعض الناس الذين يعيشون هناك”.
بعد ظهر أحد الأيام، كنت أنا وصديقي (في حوالي الساعة العاشرة)، نتحادث مع سيدة عجوز لطيفة تعرفنا عليها، وبعد توديعنا إياها فوجئنا بأن أمي كانت قد سمعت الدردشة، فسألتنا مندهشة مع من كنا نتحدث، فأخبرناها”، عندها أصيبت أمي بالصدمة وتجمدنا في أماكنا عندما قالت”لقد ماتت هذه المرأة قبل يومين!”.
روح مريضة أنقذتها
شاركت إحدى المستخدمات قصة غريبة حدثت مع والدتها، كتبت قائلة: “تعمل أمي في مستشفى، وقد أخبرتني أن أحد الأطباء كان يسير عبر الممرات وصادف امرأة أخبرته بأن هناك شخصًا أصيب بنوبة قلبية في مكان قريب ويحتاج إلى مساعدته”.
عندما وصل إلى هناك كاد قلبه أن يقف عندما وجد المريضة هي المرأة التي كانت تحدثه، لقد اهتز جسده بوضوح ولم يستطع أن يتحرك، وعندما فحصوا الدوائر التلفزيونية المغلقة، رأوه بالفعل يتحدث، لكن لم يكن هناك أحد هناك”.
أشياء تظهر وتختفي فجأة
في الوقت نفسه، نشرت امرأة تجربتها مع الأشياء المفقودة في منزلها قبل أن تظهر فجأة في أماكن غريبة، تقول “كانت الأشياء تضيع وتختفي من أماكنها الثابتة، ثم بعد أيام / أسابيع / أشهر عندما أنساها، تظهر مرة أخرى في أماكن أمام عينيا مباشرة مثلًا: في منتصف السجادة فجأة”، الأغرب من ذلك أنها أضافت “وإذا كان هناك شيء أحتاجه حقًا، فيمكنني أن أطلبه بصوت عالٍ فأجده قد عاد”.
حقيقة أم خيال
تناولت أم قصتها المفزعة عن رؤيتها لرجل في غرفة نومها، تقول “كنتى أحمل ابني الرضيع من الحمام إلى غرفة نومه، وأثناء مروري “نظرت إلى غرفة نومي وفجأةأنني رأيت رجلًا عجوزًا جالسًا على سريري”.
اعتقدت أن الظلال مع الأضواء الخافتة جعلتني أعتقد ذلك، فتجاهلت الأمر، لكن تجمد جسدي في مكانه عندما سألني ابني في نفس اللحظة “أمي، من هو الرجل العجوز الذي يجلس على سريرك، هل هو مومياء؟ “.
اترك تعليقاً