في تصريح مفاجئ لأستاذ المناعة والعدوى، همام عقيل، تم كشف النقاب عن حقيقة مذهلة حول فعالية “الحجامة” في علاج الأمراض. خلال مشاركته في بودكاست ثمانية، قدم عقيل وصفًا مختلفًا للمناهج المستخدمة في مراكز الحجامة، حيث ادعى أن هذه المناهج تدعم فعالية الحجامة في علاج مجموعة من الأمراض.
استشاري سعودي يحذر من الحجامة
وفيما يبدو تصريحًا مثيرًا للجدل، وصف عقيل المنيو في مراكز الحجامة باعتبارها مزاعم مخيفة تزعم قدرتها على علاج الصداع، والجيوب الأنفية، والشلل النصفي، وحتى السرطان البروستاتا. ومع ذلك، فاجأ عقيل الجميع بتصريح قوي، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات لا تقدم أي فائدة علاجية، ولا تشجع على تنشيط الجسم أو حتى إزالة الدماء الفاسدة.
وأكد أن مفهوم “الدم الفاسد” هو مفهوم غير صحيح، موضحًا أنه لا يوجد شيء اسمه دم فاسد، وأن وجود قطرة دماء فاسدة في الجسم لا يعني إلا أن الإنسان سيموت في لحظة. وفي نهاية الفيديو، أوضح أستاذ المناعة أن وظيفة الحجامة تتلخص في إنتاج دماء جديدة وتنشيط نخاع العظام، لكنها لا تعدل أو تعالج الأمراض بشكل مباشر.