في أول خطاب له بعد توليه رئاسة دولة الكويت، قام الأمير مشعل الأحمد الصباح بتوجيه دعوة إلى مراجعة واقع الكويت الحالي، خاصة فيما يتعلق بالأمن والاقتصاد والأحوال المعيشية. تأتي هذه الدعوة في سياق استمرار التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الدولة والتي تستدعي تحليلاً دقيقاً لتحديات المرحلة القادمة.
أمير الكويت الجديد يعلن الانقلاب الكامل
تعهد الأمير بالوفاء للوطن والمواطنين، مؤكداً على أهمية الوحدة الوطنية ومكافحة أشكال الفساد. وفي هذا السياق، أشار إلى أهمية المتابعة والمراقبة المسؤولة والمساءلة الجادة، مع التأكيد على احترام الدستور والقانون، وتجنب التقصير والإهمال في خدمة مصالح المواطنين.
كما قدم الأمير الصباح التحية والاحترام للشيخ نواف الأحمد الجابر، الذي أدي اليمين الدستورية وترك إرثاً من الإنجازات للوطن. وأكد الأمير على استمرار التعاون مع الدول الشقيقة في مختلف المجالات والقضايا، مما يعكس التزام الكويت بدورها الريادي في المنطقة.
في ختام الخطاب، أعرب الأمير عن وفائه للوطن ولشعبه، مع التأكيد على تحقيق التنمية والازدهار والثوابت الوطنية والدستورية، والعمل الجاد على مكافحة الفساد بكل أشكاله.