منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز وتظل المملكة العربية السعودية وفية لقضية فلسطين. أرسلت أبناءها للمشاركة في حرب ضد العدوان الصهيوني، حيث تعتبر هذه القضية من أولوياتها التاريخية، يشير جندي سعودي، يبلغ من العمر أكثر من مائة عام، إلى هذا التاريخ الحافل بالتضحيات والدعم لفلسطين.
تفاصيل خسارة جيوش العرب أمام عصابات الاحتلال
المحارب السعودي فلاح الشراري، البالغ من العمر 120 عامًا، شارك في حرب فلسطين عام 1948. عندما تطوع للمشاركة في الجيش الفلسطيني، كانت الأسلحة المتاحة بسيطة مثل البنادق والقنابل ورشاشات العيار 50.
تظهر السجلات التاريخية دعم الجيش السعودي في فلسطين خلال تلك الحرب، حيث سالت دماء الجنود السعوديين في أرض فلسطين أثناء صد العدوان الصهيوني. لا تزال الرياض ملتزمة بمواقفها تجاه القضية الفلسطينية حتى اليوم.
في قصته، يروي فلاح الشراري تفاصيل دخول الجيش السعودي مدن فلسطين، ووصولهم إلى مدينة اللد ومطار الرملة. استقبلهم أهل فلسطين بفرح وتقدير عندما وطؤوا أرضها، معبرين عن إعجابهم ببسالتهم في سعيهم لاستعادة فلسطين.
على الرغم من مرور أكثر من سبعة عقود على الحرب التي شارك فيها فلاح الشراري، يظل وفياً لفلسطين ويتابع أخبارها بحب واهتمام. مع أن تلك الحرب حدثت في عام 1948، إلا أن موقف المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية يظل قويًا حتى اليوم.