مرض التوحد، والذي يُعد من الأمراض المنتشرة والشائعة في وقتنا الحالي، يتم تشخيصه بسهولة نتيجة لتقدم العلم.
هل التوحد وراثي؟ وما هي أهم اعراضه؟
فيما يتعلق بسؤال العديد من الناس حول إمكانية أن يكون التوحد مرضًا وراثيًا، يمكن القول بأنه نعم، يُمكن أن يكون التوحد مرضًا وراثيًا.
يظهر مرض التوحد غالبًا في العائلات بصورة متكررة، مع عدم توضيح آلية التوريث بشكل كامل. يجدر بالذكر أن حملة جينات التوحد يزيد فرص التعرض للمرض، وليس الإصابة به مباشرة.أما عن أعراض التوحد، فتظهر في الأطفال في سن مبكرة، حيث يعانون من مشكلات في التواصل والتفاعل الاجتماعي.
يتميزون بضعف بصري، وقد تختفي تعبيرات وجوههم. كما يُلاحظ تأخرًا في التحدث وفقدان للكلمات. يتكررون في استخدام العبارات والكلمات، ويعانون من صعوبة في بدء أو استمرار المحادثات.تتفاوت أسباب التوحد ولكن يُرجى العلم أن العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا، حيث تزيد التغيرات الجينية من خطر الإصابة.
قد يكون التعرض للعوامل البيئية، مثل العدوى الفيروسية أو المضاعفات خلال الحمل، سببًا آخر للإصابة بالتوحد.باختصار، يبقى مرض التوحد تحديًا يتطلب فهمًا شاملاً للأعراض والأسباب، وتوفير الدعم اللازم للأفراد المتأثرين وعائلاتهم.