هل تكفيك مليون دولار لتكون سعيداً

هل تكفيك مليون دولار لتكون سعيداً؟ دراسة تكشف إجابة صادمة تقلب كل توقعاتك

يعتقد بعض الأشخاص أن تحقيق السعادة يرتبط بشكل كبير بالمال الوفير، حيث يمكن لزيادة الرصيد البنكي تقليل التوتر ومنح الفرد شعورًا بالسعادة والاطمئنان، وقد أظهرت دراسة أمريكية أن ارتفاع الدخل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة مستويات الرضا عن الحياة، وهذا الارتباط يتفق مع توجهات الأفراد الذين يرون أن المال يلعب دورًا هامًا في تحقيق السعادة، ووفقًا لمسح حديث أجرته شركة الخدمات المالية Empower ونشير على موقع CNBC يقول ستة من كل عشرة أشخاص إن المال قادر على شراء السعادة، ومع ذلك يبقى السؤال المثار هنا هو ما إذا كان هذا الشعور بالسعادة ناتجًا عن الأمور المادية سيستمر على المدى الطويل، أم هل هناك عوامل أخرى تؤثر على مستوى السعادة والرضا بالحياة.

هل تكفيك مليون دولار لتكون سعيداً؟

تقترح الدراسة أن السعادة المالية ليست بالضرورة مرتبطة بكمية كبيرة من الأموال، ولكنها تتعلق أكثر بإدارة الأمور المالية اليومية وتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.

وعلى الرغم من أن البعض يعتقد أن كمية معينة من الثروة هي اللازمة لتحقيق السعادة، إلا أن الاهتمام بالأمور المالية اليومية، مثل سداد الفواتير في الوقت المحدد والتخلص من الديون، يلعب دورًا أكبر في الشعور بالسعادة المالية.

من اللافت أن جيل الألفية يميل إلى رؤية المال على أنه يمكنه شراء السعادة بنسبة أكبر مقارنة بالأجيال السابقة، ويظهر أيضاً أن السعادة المالية ترتبط بعناصر محددة مثل سداد الفواتير، وخلو الشخص من الديون، والاستمتاع بالرفاهيات اليومية، بدلاً من تحديد مبلغ معين من الأموال كمقياس للسعادة.

في النهاية، تشير الدراسة إلى أن السعادة المالية تتعلق بالتحكم في الأمور المالية اليومية وتحقيق التوازن في مختلف جوانب الحياة، وليس بالضرورة بحجم الثروة الكبيرة.