وفقًا لتقرير وكالة رويترز، أُصدِرَت محكمة فرنسية أوامر اعتقال بحق الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين، في سياق تحقيق جنائي حول استخدام أسلحة كيماوية محظورة ضد المدنيين في سوريا، يتعلق التحقيق بالهجمات الكيماوية التي وقعت في منطقة الغوطة الشرقية في أغسطس 2013، محدثة خسائر فادحة أدت إلى وفاة أكثر من 1000 شخص، تأتي هذه الأوامر القضائية في إطار جهود دولية للكشف عن مسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.
حكم دولي بسجن رئيس عربي
صدرت أوامر الاعتقال بناءً على اتهامات بالتورط في جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، مشيرة إلى التصميم على تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
ينبغي التنويه إلى أن وجود أوامر اعتقال من صدرتها دول أخرى ضد رؤساء دول أو شخصيات سياسية بارزة قد يواجه تحديات قانونية وسياسية، نظرًا للحصانة الممنوحة لهؤلاء الشخصيات في بلدانهم وفي المجتمع الدولي.
إقرأ أيضًا
رسمياً: بدء تطبيق هذه العقوبات على من يصور المضاربات أو الشجار في السعودية