تفاجأت منصة إكس في الساعات الأخيرة بتصدر اسم الكاتب السعودي “تركي الحمد”، حيث انتشرت شائعة عن وفاته، ويشير هذا الحدث إلى حجم الاهتمام والتفاعل الكبير الذي تتلقاه الأخبار حول الشخصيات العامة، وكيف يمكن للشائعات أحيانًا أن تلفت انتباه الجمهور بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
التفاصيل الكاملة لوفاة تركي الحمد
تحتل شخصية الكاتب السعودي البارز “تركي الحمد” مكانة مهمة في المشهد الثقافي والفكري، ولد تركي الحمد في الأردن في 10 مارس 1952، لأسرة سعودية، ونشأ في المنطقة الشرقية بالدمام. يتميز بتنوع نشاطاته السياسية والفكرية والأكاديمية، ويُعتبر كاتبًا وروائيًا بارزًا في الساحة العربية والإسلامية.
درس تركي الحمد في الولايات المتحدة حيث حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة كولورادو في عام 1979، ثم أكمل دراسته وحصل على درجة الدكتوراه في النظرية السياسية من جامعة جنوب كاليفورنيا في عام 1985. عاش في أمريكا لمدة 10 سنوات.
عند عودته إلى المملكة العربية السعودية، أصبح محاضرًا في كلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود بالرياض بين عامي 1985 و1995.
بعد ذلك، انخرط في الكتابة والصحافة، حيث عمل ككاتب في عدة جرائد، منها جريدة الرياض وجريدة الشرق الأوسط، وعاد للكتابة في صحيفة الوطن السعودية.
تتنوع مؤلفات تركي الحمد بين الأبحاث السياسية والروايات، حيث قدّم العديد من الأعمال المميزة مثل “أطياف الأزقة المهجورة” و”ريح الجنة” و”جروح الذاكرة”، التي تظهر اهتمامه بالقضايا الثقافية والسياسية في الوطن العربي.
رغم الشائعات التي انتشرت حول وفاته، يظل تركي الحمد شخصية حية تحظى بتقدير واحترام في الأوساط الفكرية والأدبية.