كشف داعي سعودي عن بعض العادات السلبية المنتشرة في بعض الأسر السعودية، حيث يتناقل البعض عبارات تشير إلى رغبتهم في تزويج أبنائهم من أفراد معينين دون مراعاة لشخصيتهم أو فهمهم، وفي بعض الأحيان يتم زواجهم من أفراد يظهرون نقائص في الفهم واللغة، الداعية أشار إلى أن بعض هؤلاء الأفراد يظهرون قصورًا في التواصل، حيث قد يجد الشخص صعوبة في فهم التوجيهات البسيطة، وفي الرد على الأسئلة بشكل واضح، ويذكر أن هذه العادات قد تؤدي إلى زواج غير مدروس، حيث يتم اختيار الشريك بناءً على معايير ليست دائمًا صحيحة، ويبرز الداعي هذه القضية من خلال تجربة تحدث عن بعض الحالات التي تُظهِر تحديات تلك الزيجات.
مخطوبين في السعودية قررو كشف أسرار
طلب الداعية من الفتيات اللواتي يستعدن للزواج أن يكن على دراية بطبائع أسرة الزوج المحتمل، مُبدياً أهمية التواصل والمشاركة في هذه القرارات، وذلك بهدف تحقيق الفهم المتبادل والتعاون، مشيرًا إلى أن هذا يُسهم في توجيه الأمور بطريقة تُرضي الله.
في السياق نفسه، أكد الداعية على أن تلك العادات قد تحدث في كثير من الأحيان، ولكن يمكن أيضًا أن يحدث العكس، حيث يخفي الزواج البعض عن أهل الزوجة بعض الجوانب، مما يستدعي الحذر والتحقق من الأمور حتى لو كانت تلك المعلومات بسيطة.
في ختام كلامه، أكد الداعية على أهمية الشفافية والتوضيح في مرحلة المكاشفة، مُشيرًا إلى أنه حتى فيما يتعلق بالجسد، يجب أن تتم هذه العملية بصراحة ووضوح، معربًا عن أمله في أن يكون الله سببًا في توفيق الجمي، وعلى الرغم من ذلك، يظهر أن الفتيات السعوديات يعيشن حالة شبه انعزال، حيث يكون عليهن الانتظار حتى بعد العقد للتواصل مع خطيبهن أو حتى زواجهن، ما يجعلهن يشعرن بأنفسهن وكأنهن في سجن، يحرمن فيه من الحقوق التي تعتبر طبيعية للنساء في جميع أنحاء العالم.