بعد صفعات قوية من القسام إسرائيل تعلن سحب قواتها من غزة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أحد أهم محاور التوغل بقطاع غزة، وسط مواجهات عنيفة مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية المسلحة؛ أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن مراسلها في غزة، أن القوات الإسرائيلية من نقطة تمركزها بمنطقة أبراج المقوسي على أطراف مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، إلى منطقة “المدرسة الأمريكية”، في بلدة بيت لاهيا (أقصى الشمال).

وأوضحت المصادر أن هذا التراجع يقدر بمسافة كيلومترين أي أن الآليات العسكرية الإسرائيلية عادت لأول نقطة وصلتها عند بدء عمليات التوغل في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأشارت إلى أن هذه النقطة تبعد نحو كيلومترين عن حدود مدينة غزة وهي منطقة زراعية تخلو من السكان.

وتأتي هذه التطورات في ظل هجمات مكثفة نفذها عناصر “كتائب القسام” ضد الآليات العسكرية الإسرائيلية التي كانت متوغلة على أطراف مخيم الشاطئ.

وكان متحدث “كتائب القسام” أبو عبيدة، قد قال في كلمة مسجلة، مساء السبت، إن “مجاهدينا يقاتلون في محاور تقدم العدو ببلدة بيت حانون (شمال) وبشمال غرب مدينة غزة وجنوبها (منطقة حي الزيتون شرق مدينة غزة وجنوب حي تل الهوى غرب المدينة).. مضيفًا “مجاهدونا دمروا 24 آلية عسكرية إسرائيلية خلال اليومين الماضيين”.

وأضاف: “وجهنا ضربات بصواريخ موجهة مضادة للدروع تجاه الآليات العسكرية الإسرائيلية (..) نخوض حربا غير متكافئة لكنها ستدرس في العالم وسيخلدها التاريخ”.