أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، أن قطر لا تعتزم إغلاق مكتب حركة حماس في الدوحة، لأهميته في إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
أوضح الأنصاري أن إغلاق المكتب في المرحلة الحالية أمر غير وارد، مشددًا على أهمية المفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، والجهود المبذولة لوقف التصعيد.
وأشار إلى أن مكتب حماس في الدوحة لعب دورًا مهمًا في مواجهة التوتر الذي اندلع في سبتمبر الماضي، حيث أسفرت محادثات قطر مع حماس عن تحفيف التوتر بعد أسبوعين من اندلاع موجة الاشتباكات المتواصلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد الأنصاري على أهمية بقاء المكتب مفتوحًا، ليساهم في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي، وقال: “هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمنحنا فرصة العمل كوسيط لإطلاق سراح الرهائن وضمان عودتهم سالمين لعوائلهم”.
وشدد على أنه “لا يمكن السماح بضياع هذه القناة، طالما كانت لها أهمية في إحلال السلام بين الطرفين”.
وخلص إلى أن استمرار العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة أدت إلى تعقيد كبير لجهود الدوحة لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.