أكد وزير السياحة في المملكة العربية السعودية، أحمد الخطيب،على أهمية القطاع السياحي عالمياً حيث كان يمثل 10% من النتاج المحلي العالمي قبل جائحة كورونا، مشيراً إلى أن هناك 360 مليون شخص يعملون في هذا القطاع عالميا.
وأضاف الخطيب، خلال كلمته في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار: “تمتلك المملكة مقومات سياحية عديدة طبيعية، بالإضافة إلى السياحية الدينية، قررنا زيادة مساهمة قطاع السياحة بالناتج المحلي من 3% إلى 10% بحلول 2030، وهذا يتطلب استقطاب أكثر من 100 مليون زائر، وأعلن ولي العهد عن رفع المستهدف لاستقطاب 150 مليونا، وصلنا إلى 40% من المستهدف بواقع 30 مليون زيارة سائح”.
وتابع: “لدينا العديد من القطاعات في المملكة مثل النفط والغاز والبتروكيماويات والخدمات المالية، وبدأنا التفكير في الفرص الأخرى التي تحظي بها المملكة، فكانت السياحة تتصدر القائمة.. المملكة تستثمر في السياحة لجذب الزوار حيث تستثمر 800 مليار ريال بالقطاع”.
وأردف قائلا: “لدينا اتفاقيات عدة في جدة وغيرها، حيث تم تمويل مشروعات سياحية من جانب صندوق التنمية السياحية بواقع 35 مليار ريال، سنكون في أوائل الدول على مستوى كفاءة الأعمال”.
وأضاف الخطيب: “عندما نقرر ضخ استثمارات ضخمة في هذا القطاع نحن نعمل عن كثب مع منظمة السياحة العالمية التي تمثل الحكومات ومجلس السفر والسياحة العالمي الذي يمثل القطاع الخاص”.
وقال أيضا “أعلنا عن تأسيس مدرسة الرياض للضيافة والسياحة ستكون الأكبر في العالم، لتوفير العاملين بالقطاع بالعديد من المهارات.. نحن في المملكة حققنا نموا أكثر من أي بلد في مجموعة العشرين”.