روى مواطن يدعى خالد الرضيان قصة المقولة الشهيرة “أردنا شقراء وأراد الله بنا ضرما”.
وقال الرضيان إن بداية القصة تعود لإبراهيم باشا قائد الحملة العثمانية أثناء عودته واتجاهه للدرعية فمر بضرما وكانت محاصرة بسور فطلب “علفا” لخيول الجيش.
لكن أهل ضرما قدموا له “بارودا” فاستفزه ذلك فقال مقولته الشهيرة: “أردنا شقراء وأراد الله بنا ضرما” فحاصروا البلدة لمدة 4 أشهر حتى جاء أحد الخونة ودلهم على مكان لدخول البلدة.
وقاوم أهالي ضرما جيوش الحملة العثمانية التي قادها إبراهيم باشا عام 1817 ميلادي، ودارت حرب مدمرة لمدة 4 أشهر أدت لمقتل 1200 من جيوش الحملة العثمانية واستشهاد 800 من أهالي ضرماء