تفاصيل صادمة عن رشاوى في مدارس الامارات خاصة للمعلمات والدولة تتدخل بقرارات مرتقبة

أفاد ذوو طلبة في مرحلة رياض الأطفال والحلقة الأولى بمدارس خاصة، بأن بعض المناسبات منها «عيد الأم» و«يوم المعلم»، ترهقهم مادياً بسبب الهدايا للمعلمات، والتي يضطرون لشرائها تلبية لرغبة أبنائهم الذين يقلدون زملاءهم في هذا الشأن، لذلك يطالبون إدارات المدارس بمنعها بشكل قاطع.

وأضافوا أنهم تحت وطأة الخوف من تأثر أبنائهم نفسياً إذا رفضوا شراء هدايا لتقديمها للمعلمات في مثل هذه المناسبات، تقليداً لزملائهم، فضلاً عن خوفهم من ألا يحظى أبناؤهم بالاهتمام من معلماتهم، يُضطرون لشراء هذه الهدايا التي تتفاوت أسعارها.

وأكدت مسؤولة في إحدى المدارس الخاصة – فضلت عدم ذكر اسمها – أن المدرسة ترفض بشكل قاطع إجبار أي طالب على تقديم الهدايا أو أي رسوم مالية خارج نطاق المعتمد رسمياً من الجهات التعليمية.

وتفصيلاً، قالت إلهام عابد (والدة طالب)، إنها تُجبر في مناسبات، منها عيد الأم ويوم المعلم، على شراء هدايا لابنها في الصف الأول ليقدمها لمعلماته، ما يزيد من المتطلبات المالية التي تضطر لدفعها، وذلك تحت وطأة مراعاة حالة ابنها النفسية التي قد تتأثر إذا رفضت شراء هدايا للمعلمات، لأنه ينظر إلى زملائه ويرغب في تقليدهم.

وأضافت: «من الأمور التي تُجبر أي أم على شراء الهدايا للمعلمات أن بعضهن قد يميزن بين الطلبة في المعاملة، والاهتمام بتعليمهم أكثر من زملائهم في الصف نفسه، بسبب هذه الهدايا»، لافتة إلى أن «اهتمام المعلمة بطالب أو أكثر على حساب الآخرين قد يترك آثاراً غير جيدة في نفوسهم، إذ إنهم يشعرون بالإحباط من عدم قدرتهم على توفير هدايا مماثلة لحصولهم على الاهتمام المبالغ فيه الذي تبديه المعلمة تجاه أصحاب الهدايا من زملائهم».

وقال خالد عبدالجواد (والد ثلاثة طلبة)، إن «بند مصروفات الهدايا للمعلمين يزيد من الإرهاق المالي لأسرة لديها ثلاثة طلبة في سنوات التعليم الأولى، لأن كل طالب يريد أن يقدم لمعلمه أو معلمته هدية»، داعياً إدارات المدارس إلى منع هدايا الأسر للمعلمين، أو جعل الهدية المقدمة من أسرة الطالب إلى معلمه تصل إليه عن طريق الإدارة المدرسية، وليس من الطالب أو أسرته مباشرة.

وذكر محمود سليم (والد طالبة) أن شراء هدية أو أكثر لكي تقدمها ابنته إلى معلمتها ليس أمراً صعباً عليه، ولكنه يرى أن اتباع هذه العادة في مناسبات عدة ليس أمراً تربوياً، متسائلاً: «كيف ستعاقب المعلمة الطالب المهمل الذي قدم لها هدية؟ بالتأكيد لن تكون حازمة معه».

وطالب إدارات المدارس بأن تمنع بشكل قاطع تلقي أي معلم هدايا من الطلبة، حفاظاً على مكانة المعلم الرفيعة، وتمسكه بحياده في المعاملة بين الطلبة.

وتتباهى معلمات في مدارس خاصة بنشر صور لهدايا أو بطاقات موقعة بأسماء طلبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تلقين هدايا متنوعة من طلابهن، تضمنت أكواباً مكتوباً عليها أسماء الطلبة، ودباديب، وأقلاماً، وعطوراً، وغيرها.

وأكدت مسؤولة في إدارة مدرسة خاصة أنه لا يمكن منع طالب أو طالبة من التعبير عن تقديره لمعلمه أو معلمته بأي طريقة، إذ ربما يقدم الطالب لمعلمه هدية خارج أسوار المدرسة أو داخلها، وينظر إليها على أنها مجرد تعبير عن وفاء الطالب لمعلمه وتقديره له.

وشددت على أن إجبار أي طالب على تقديم الهدايا أو أي رسوم مالية خارج نطاق المعتمد رسمياً من الجهات التعليمية غير وارد تماماً، وتحرص إدارة المدرسة على ألا يكون موجوداً بين طلبتها وكوادرها التعليمية والإدارية بأي شكل من الأشكال.

وذكرت أنه من الضروري ألا تكون الهدية التي يقدمها الطالب لمعلمه أو معلمته – إذا رغب في ذلك – مبالغاً في سعرها، إذ إنها شيء رمزي فقط.

مسؤولة في إدارة مدرسة:

• «لا يمكن منع الطالب من التعبير عن تقديره لمعلمته بأي طريقة».

أفاد ذوو طلبة في مرحلة رياض الأطفال والحلقة الأولى بمدارس خاصة، بأن بعض المناسبات منها «عيد الأم» و«يوم المعلم»، ترهقهم مادياً بسبب الهدايا للمعلمات، والتي يضطرون لشرائها تلبية لرغبة أبنائهم الذين يقلدون زملاءهم في هذا الشأن، لذلك يطالبون إدارات المدارس بمنعها بشكل قاطع.

وأضافوا أنهم تحت وطأة الخوف من تأثر أبنائهم نفسياً إذا رفضوا شراء هدايا لتقديمها للمعلمات في مثل هذه المناسبات، تقليداً لزملائهم، فضلاً عن خوفهم من ألا يحظى أبناؤهم بالاهتمام من معلماتهم، يُضطرون لشراء هذه الهدايا التي تتفاوت أسعارها.

وأكدت مسؤولة في إحدى المدارس الخاصة – فضلت عدم ذكر اسمها – أن المدرسة ترفض بشكل قاطع إجبار أي طالب على تقديم الهدايا أو أي رسوم مالية خارج نطاق المعتمد رسمياً من الجهات التعليمية.

وتفصيلاً، قالت إلهام عابد (والدة طالب)، إنها تُجبر في مناسبات، منها عيد الأم ويوم المعلم، على شراء هدايا لابنها في الصف الأول ليقدمها لمعلماته، ما يزيد من المتطلبات المالية التي تضطر لدفعها، وذلك تحت وطأة مراعاة حالة ابنها النفسية التي قد تتأثر إذا رفضت شراء هدايا للمعلمات، لأنه ينظر إلى زملائه ويرغب في تقليدهم.

وأضافت: «من الأمور التي تُجبر أي أم على شراء الهدايا للمعلمات أن بعضهن قد يميزن بين الطلبة في المعاملة، والاهتمام بتعليمهم أكثر من زملائهم في الصف نفسه، بسبب هذه الهدايا»، لافتة إلى أن «اهتمام المعلمة بطالب أو أكثر على حساب الآخرين قد يترك آثاراً غير جيدة في نفوسهم، إذ إنهم يشعرون بالإحباط من عدم قدرتهم على توفير هدايا مماثلة لحصولهم على الاهتمام المبالغ فيه الذي تبديه المعلمة تجاه أصحاب الهدايا من زملائهم».

وقال خالد عبدالجواد (والد ثلاثة طلبة)، إن «بند مصروفات الهدايا للمعلمين يزيد من الإرهاق المالي لأسرة لديها ثلاثة طلبة في سنوات التعليم الأولى، لأن كل طالب يريد أن يقدم لمعلمه أو معلمته هدية»، داعياً إدارات المدارس إلى منع هدايا الأسر للمعلمين، أو جعل الهدية المقدمة من أسرة الطالب إلى معلمه تصل إليه عن طريق الإدارة المدرسية، وليس من الطالب أو أسرته مباشرة.

وذكر محمود سليم (والد طالبة) أن شراء هدية أو أكثر لكي تقدمها ابنته إلى معلمتها ليس أمراً صعباً عليه، ولكنه يرى أن اتباع هذه العادة في مناسبات عدة ليس أمراً تربوياً، متسائلاً: «كيف ستعاقب المعلمة الطالب المهمل الذي قدم لها هدية؟ بالتأكيد لن تكون حازمة معه».

وطالب إدارات المدارس بأن تمنع بشكل قاطع تلقي أي معلم هدايا من الطلبة، حفاظاً على مكانة المعلم الرفيعة، وتمسكه بحياده في المعاملة بين الطلبة.

وتتباهى معلمات في مدارس خاصة بنشر صور لهدايا أو بطاقات موقعة بأسماء طلبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تلقين هدايا متنوعة من طلابهن، تضمنت أكواباً مكتوباً عليها أسماء الطلبة، ودباديب، وأقلاماً، وعطوراً، وغيرها.

وأكدت مسؤولة في إدارة مدرسة خاصة أنه لا يمكن منع طالب أو طالبة من التعبير عن تقديره لمعلمه أو معلمته بأي طريقة، إذ ربما يقدم الطالب لمعلمه هدية خارج أسوار المدرسة أو داخلها، وينظر إليها على أنها مجرد تعبير عن وفاء الطالب لمعلمه وتقديره له.

وشددت على أن إجبار أي طالب على تقديم الهدايا أو أي رسوم مالية خارج نطاق المعتمد رسمياً من الجهات التعليمية غير وارد تماماً، وتحرص إدارة المدرسة على ألا يكون موجوداً بين طلبتها وكوادرها التعليمية والإدارية بأي شكل من الأشكال.

وذكرت أنه من الضروري ألا تكون الهدية التي يقدمها الطالب لمعلمه أو معلمته – إذا رغب في ذلك – مبالغاً في سعرها، إذ إنها شيء رمزي فقط.

مسؤولة في إدارة مدرسة:

  • «لا يمكن منع الطالب من التعبير عن تقديره لمعلمته بأي طريقة».