في قصة إنسانية مؤثرة، أقدمت ممرضة الأطفال السعودية عبير عبدالله، على تبني حالة طفلة يمنية تدعى ديانا، كانت بحاجة لزراعة كبد.
تعرفت الممرضة عبير على الطفلة ديانا أثناء علاجها في المستشفى، وسرعان ما نشأت بينهما علاقة قوية. حيث وجدت الممرضة في ديانا طفلة مميزة ومختلفة عن باقي الأطفال، تحب اللعب وتبادل الأحاديث.
أصيبت ديانا بمشاكل صحية، أبرزها فشل في الكبد. وزاد حب الممرضة عبير لها بعد أن علمت بوفاة والدتها بسبب فشل في الكلى عندما كانت ديانا تبلغ من العمر 3 أشهر فقط.
قررت الممرضة عبير أن ترعاها ديانا كأنها ابنتها، وتساعدها في الدراسة والخروج للتنزه. كما وجدت الدعم من أسرتها في هذا القرار.
ورغم أن والد ديانا كان على استعداد للتبرع لها بالكبد، إلا أن الممرضة عبير كانت ترغب في التبرع لها بنفسها. ولكن والد ديانا رفض ذلك، وفضل أن تكون هي المتبرعة.
وبعد أن استقرت حالة ديانا، قررت الممرضة عبير مشاركة قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم الدعم لها بكل أنواعه، المهني والنفسي والمعنوي.
أعربت الممرضة عبير عن سعادتها برعايتها ديانا، واعتبرت أنها مثل ابنتها. كما أعربت عن شكرها لله الذي جعل مساعدة الناس جزءًا لا يتجزأ من حياتها، ووجدت الدعم من أسرتها في هذا القرار.