بعد التعاطف الكبير الذي لاقته آية يوسف، معلمة المنصورة التي خسرت وظيفتها وطلقها زوجها بسبب تداول فيديو راقص لها خلال رحلة نيلية تقدمت مسؤولة مصرية بوظيفة جديدة لها ومساعدتها قانونيا في مقاضاة مصور الفيديو.
وأعلنت الدكتورة نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، تقدمها بوظيفة مراجعة لغة عربية في مكتبها القانوني للمعلمة، طالبة منها إحضار عقد عملها من الوزارة من أجل رفع دعوى قضائية ضد النقابة بسبب فصلها الذي وصفته بالتعسفي.
كما أكدت أبو القمصان أنها ستتقدم ببلاغ في مباحث الإنترنت ضد من نشر الفيديو وشهر بها وقام بإيذائها.
ووجهت المحامية المصرية كلمة لطليق المعلمة، وقالت له إن الرجال سند للنساء، وتظهر معادنهم وقت الأزمات وما فعلته هو هروب من المعركة.
وكانت المعلمة المصرية قد كشفت، أن زوجها طلقها بعد انتشار فيديو الرقص مع ما تبعه من ضجة في أوساطها المهنية والعائلية، إلا أنها بررت رد فعل زوجها هذا، معتبرة أنه تصرف طبيعي بسبب ما سمعه بعد الواقعة.
وأضافت أن الفيديو تسبب في خراب منزلها وتدمير حياتها، متسائلة عن الذنب الذي ارتكبته لتواجه هذا المصير.
وناشدت المعلمة المصرية الجميع تركها وشأنها بعدما خسرت حياتها الزوجية ووظيفتها بسبب الفيديو، مؤكدة أنها خسرت كل شيء جميل بسبب تصرف غير أمين صدر عن شخص كان معهم في الرحلة. وأكدت أنها لن تسامحه على الإطلاق، لما سببه لها من أذى وضرر سيلاحقانها حتى نهاية العمر.
يشار إلى أن الواقعة كانت أشعلت جدلا في مصر، بعدما قررت السلطات إحالة معلمين بينهم آية التي حصلت سابقا على لقب المعلمة المثالية إلى النيابة والتحقيق معهم بسبب تداول فيديو راقص خلال رحلة نيلية.
وأثارت الواقعة غضبا، حيث طالب البعض بمحاسبة من صور الفيديو ونشره دون إذن. كما تعاطف عدد من المغردين مع المعلمة، معتبرين ما قامت به لا يخرج عن إطار الحرية الشخصية.
في حين استنكر آخرون تصرفها، إلا أنهم اعتبروا نشر الفيديو وتصويرها دون علمها انتهاك خصوصيتها، وهو تصرف يحاسب عليه القانون.
المصدر: العربية
اترك تعليقاً