تورطت خلية الحرازات الإرهابية التي صدر حكم الإعدام بحق 3 من أفرادها والسجن لـ 6 آخرين خلال جلسة محاكمتهم اليوم (الأحد) في عدد من الجرائم الخطيرة. أكدت التحقيقات ثبوت علاقة الخلية بالعمل الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي الشريف بتاريخ 29 / 9 / 1437هـ، وذلك بتأمين الحزام الناسف المستخدم في هذه الجريمة النكراء وتسليمه للانتحاري، الذي فجر نفسه عندما اعترضه رجال الأمن وحالوا دون تمكنه من دخول المسجد النبوي الشريف، مما نتج عنه مقتله، واستشهاد 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين.
كما ثبت تورطهم في العمل الإرهابي الذي وقع في باحة مواقف مستشفى الدكتور سليمان فَقِيه بمحافظة جدة بتاريخ 28 / 9 / 1437هـ من خلال تأمين الحزام الناسف للانتحاري عبدالله قلزار خان – باكستاني الجنسية الذي فجر نفسه بعد اشتباه رجال الأمن في وضعه وتحركاته المريبة ومبادرتهم باعتراضه للتحقق من وضعه، ونتج عنه مقتله. وارتباط شخصين بأنشطتها الإرهابية واستئجارهما استراحة ومنزلاً بحي المحاميد بمدينة جدة بتكليف كمأوى لعناصر الخلية ومعمل لتصنيع الأحزمة الناسفة والمواد المتفجرة قبل انتقالهم إلى مواقعهم الأخرى بحي الحرازات. وأظهرت جلسة المحاكمة تخطيطهم لاغتيال أحد أئمة الحرم المكي وأحد الأمراء، واستهداف مقر شرطة منطقة مكة المكرمة والمساجد التي يصلي فيها بعض رجال الأمن، وكذلك مراقبة مدربي أندية رياضية يحملون جنسيات برازيلية ليتم التخطيط لاغتيالهم في الوقت المناسب.
اترك تعليقاً