فنانة عربية شهيرة عُرفت بأدوار الإغراء تعود للتمثيل بعد اعتزال دام أكثر من 25 عاما

في خبر اثار ضجة واسعة بمواقع التواصل، أعلنت الفنانة السورية المعتزلة إغراء عودتها لعالم الفن بعد غياب 28 عاماً.

وفي التفاصيل التي تناقلتها مواقع فنية تعود الممثلة السورية ​إغراء​ إلى الأضواء مجدداً، بمسلسل “​شارع شيكاغو​” مع المخرج ​محمد عبد العزيز​، في ثالث تجاربه الإخراجية في الدراما التلفزيونية.

ويشارك في بطولة هذا المسلسل الممثلة السورية ​سلاف فواخرجي​ والممثل السوري ​مهيار خضور​.

وتلقب الممثلة السورية إغراء صاحبة الـ75 عاماً، بنجمة السينما السورية، بعدما قدمت أكثر من خمسين فيلماً.

واشتهرت إغراء بأدوار الإغراء وكراقصة، ونالت العديد من الجوائز في مهرجانات في سوريا وخارجها.

ويعود آخر ظهور لها إلى عام 1992، وتحديداً في فيلم “المكوك”.

والفنانة السورية كان لها رأي جريء في السينما عبرت عنه في عبارات صادمة تناقلتها الصحف التي أعلنت فيها أنها ليست نادمة على ما قدمته.

اسمها الحقيقي نهاد علاء الدين، ولدت في 19 فبراير عام 1942 وكانت نجمة الإغراء الأولى في سينما الستينات والسبعينات.

شاركت إغراء في عام 1972 بفيلم «الفهد»، الذي كان يحكي قصة أبو علي شاهين، وهو مناضل سوري ضد الاستعمار الفرنسي، ومن إخراج نبيل المالح.

تضمن الفيلم مشاهد عري أبرزها المشهد الذي كانت تستحم فيه عارية تمامًا قرب أحد شلالات الماء في منطقة الربوة بدمشق، مع الممثل أديب قدورة، حيث تمدد فوق جسدها وهي عارية، وهو المشهد الذي وصفه النقاد بأنه «الأكثر إثارة في تاريخ السينما السورية».

عقب عرض الفيلم، قالت «إغراء»، إنها «قبلت بتصوير هذا المشهد إنقاذًا للفيلم، وذلك بناءًا عل طلب المخرج وقالت جملتها الشهيرة: ليكن جسدي جسرًا تعبرُ عليه السينما السورية إلى التقدم.

تعد الفنانة السورية أول فنانة عربية تتعرى بشكل كامل في أفلامها، وكثيرًا ما تضمنت أفلامها العديد من مشاهد التعري والجنس والقبل السينمائية الطويلة، وتلقت بسبب ذلك انتقادات عديدة من قبل المحافظين


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *