عادة ما تكون أبرز مقاييس الجمال، هى القوام الممشوق، والملامح الجميلة والثقافة وحسن اختيار الألوان في الملابس، إلا أن عارضة الأزياء المكسيكية آنا جبريل مولينا، ضربت بمقاييس الجمال المعتادة عرض الحائط.
ولدت عارضة الأزياء المكسيكية بلا ذراعين إلا أن ذلك الفقد لم يمنعها في أن تهتم بجمالها ولا أن تكتب قصصا قصيرة أو تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق هاتفها.
تقول آنا، إنها تعودت منذ صغر سنها على مساعدة نفسها بنفسها ولا تحتاج إلى مساعدة من أي شخص حتى والديها، فإنها ليست أداة لاستجداء العطف والشفقة وترى أنها تمتلك مواهب تعوض فقدها لذراعيها.
وأكدت عارضة الأزياء المكسيكية، أنها ستدخل المسابقة وستجتاز كل المراحل كأي شخص طبيعي، وأن فقدها لذراعيها لن يمنعها من استكمال مسيرتها نحو لقب ملكة الجمال.
اترك تعليقاً