جميعنا نعرف أن هناك بعض الأمراض تنتقل عن طريق العلاقة الحميمية، ولكن الجديد في الأمر أن هناك أدوية أيضا تنتقل عن طريق العلاقة الجنسية وممكن أن تسبب مضاعفات للشريك في العلاقة الحميمية.
بعد أن مارست إحدى السيدات العلاقة الحميمية مع زوجها وقضيا وقتا ممتعا، تعرضت المرأة في خلال ساعة واحدة إلى أعراض خطيرة منها التعرق الشديد واحمرار الجسم وحطة في باطن القدم واليدين وإسهال حاد ودوار بجانب الانخفاض الكبير في ضغط الدم.
وتوجه الزوج بزوجته للمستشفى سريعا لتكشف التحاليل انخفاض ضغط الدم لديها لمستوى 42/67 مم زئبقى، وهي نسبطة منخفضة وخطيرة، بجانب الزيادة الكبيرة في كرات الدم البيضاء، وشك الأطباء في البداية أن السبب عدوى فيروسية أو بيكترية، ولكن الأمر لم يكن كذلك.
وأجرى الأطباء تحاليل البراز والدم وفحوصا إضافية للسيدة دون جدوى، قبل أن يصلوا للسبب وهو حساسية المرأة تجاه البنسلين حيث اكتشفوا معاناتها في طفولتها بسبب العلاج بإستخدام المضادات الحيوية، ولكن كيف وصل لها البنسلين.
واكتشف العلماء أن البنسلين وصل للسيدة عن طريق السائل المنوي لزوجها حيث إنه يعالج بالمضادات الحيوية عن طريق الحقن في الوريد لإصابته بمرض التهاب الشغاف القلبية، ويستخدم أحد الأدوية من عائلة البنسلين وهو “نافسيلين”.
ويعرف الأطباء أن أدوية البنسلين يمكن وجودها في الحيوانات المنوية، ويقوم الغشاء المخاطي لمهبل السيدة بامتصاصها، ولكن نجح الأطباء في علاج السيدة في النهاية عن طريق مجموعة من المضادات الحيوية الوريدية لتكون أفضل وتختفي الأعراض خلال 24 ساعة.
وطلب الأطباء في المستشفى من السيدة التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجها لمدة أسبوع بعد أن ينهى علاجه باستخدام المضادات الحيوية.
اترك تعليقاً