جلالة السلطان نأسف لعدم قدرتنا على علاجك”.. طبيب بلجيكي يكشف ردة فعل الراحل قابوس عندما علم أن حالته ميؤوس منها

تداول ناشطون عُمانيون بتويتر خبرا من الصحافة البلجيكية يتحدث عن السلطان قابوس ووفاته، وينقل شهادات حية لطاقم الأطباء الذي كان يشرف على علاجه بالمستشفى البلجيكي الذي ذهب له مؤخرا.

وبحسب الخبر المتداول يقول أحد الأطباء البلجيكيين والذي أشرف على علاج السلطان، إن السلطان قابوس حضر إلى بلجيكا لتلقي العلاج ولكن رغم خبرة الأطباء لدينا فإنهم لم يستطيعوا تقديم المساعدة. 

 

 

 

وتابع كاشفا ردة فعل السلطان قابوس عندما علم بأن حالته ميؤوس منها:”فاستقبل هذا الخبر بهدوء ورضا وشكر الأطباء على مجهودهم وقرر هذا الرجل الكريم العودة إلى بلاده فورا قبل الوقت المقرر” 

وأضاف:”وكلفتة كريمة منه تبرع بوجبات شهر كامل والتي تم طلبها لهم لفترة وجودهم لمنظمة بوفيريلو وهي منظمة لمساعدة الفقراء في بلجيكا”، وتابع مثنيا على السلطان الراحل:” المعروف للعالم كوسيط محايد يملك في الخفاء نظرة لأولئك الذين يعانون من شظف الحياة”

وكان السلطان قابوس، قد توجه في ديسمبر الماضي، إلى بلجيكا لإجراء بعض الفحوصات الطبية لكنه عاد سريعا ولم يكمل 3 أيام هناك وفق ما أعلنه البلاط السلطاني حينها.

هذه العودة المفاجئة زادت التكهنات بشأن وضعه الصحي في هذه الفترة وانتشرت العديد من الشائعات عن وفاته، حتى طالب العديد من العُمانيين البلاط بإصدار بيان رسمي لقطع هذه الشائعات وبالفعل صدر بيان يطمئن العمانيين على صحة السلطان وأنه يكمل برنامج العلاج.

لينقضي بعدها أسبوع أو أكثر ويتم الإعلان عن وفاة السلطان قابوس صانع النهضة العمانية يوم، الجمعة، الماضية في خبر هز العالم أجمع.

واليوم، الأربعاء، استقبل السلطان هيثم بن طارق بن تيمور، بقصر العلم العامر صباح اليوم الملك فيليب ملك مملكة بلجيكا والوفد المرافق له الذي وصل إلى البلاد لتقديم التعازي في وفاة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور

وقدم الملك فيليب خلال لقائه بالسلطان هيثم خالص التعازي وصادق المواساة في هذا المصاب الجلل.

من ناحيته أعرب السلطان هيثم بن طارق عن خالص شكره وتقديره للملك والوفد المرافق له على تعازيهم الخالصة ومواساتهم الصادقة.

وحضر اللقاء خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ونصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني وبدر بن حمد البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية وذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *