أفادت صحيفة “صن” البريطانية، بأن المصارع لا باركا، قد توفي بعد فشله في أداء ما يعرف باسم “قفزة الموت”.
وخلال نزال في المصارعة الحرة أقيم على مسرح الأرينا بمونتيري في المكسيك، حاول المصارع “لا باركا” القفز عن الحبال باتجاه الخصم الذي كان قد خرج من الحلبة، في قفزة يطلق عليها “قفزة الموت” أو “الغوص الانتحاري”.
لكن يبدو أن قدم المصارع قد علقت في الحبال، فانزلق وارتطم بالجدار الحاجز، الأمر الذي أدى إلى فقدانه الوعي، ونقله إلى المستشفى.
ولم تدرك الجماهير المتحمسة ما حدث في بادئ الأمر، حيث واصلت التشجيع، لكن بمرور الوقت واستمرار بقاء المصارع على الأرض، أدرك المتفرجون أن ثمة خطب ما، وخصوصا وأن لاباركا لم يتحرك.
وفي الأثناء، كان المصارع الخصم يشعر بقلق شديد وبالذعر، ويسأل لا باركا فيما إذا كان بخير، لكنه لم يكن يتلقى إجابة من المصارع على الأرض.
وتبين لاحقا أن المصارع لا باركا أصيب بكسور في الرقبة والعنق، ولم يتمكن من التحدث أو تحريك أي من جسده بعد الحادث المروع.
وفي وقت لاحق من الحادثة، استعاد لا باركا وعيه، وتمكن من التواصل مع من حوله، فتم نقله إلى منزله لمواصلة تلقي الرعاية بواسطة أسرته وفريق من الممرضين، لكنه لفظ أنفاسه مؤخرا.
ووفقا لاتحاد المصارعة الحرة المكسيكي فقد توفي نجم المصارعة لا باركا، واسمه الحقيقي خيسوس ألفونسو إسكوبوزا هويرتا، بسبب فشل في الرئة والكلى بعد تعرضه لانتكاسة أثناء إعادة تأهيله.
وقام أساطير المصارعة والمعجبين والأصدقاء بتكريم النجم بعد رحيله المأساوي، فكتب صديقه المصارع تومي دريمر يقول “لقد أتيحت لي الفرصة لمصارعة لا باركا في مكسيكو سيتي.. أخبار حزينة للغاية في عالم المصارعة المحترفة. أرجو أن تتمتع أسرته بالقوة”.
اترك تعليقاً