عملاً بالمثل الشعبي ” جنت على نفسها براقش”، يوماً بعد يوم يتضح للملا جلياً المذيعة الأردنية علا الفارس خرجت خاسرة الرهان بعد أن ذهبت للعمل في قطر.
حيث فقدت الكثير من شعبيتها على مواقع التواصل الاجتماعي منحها لبطولة أعمال درامية وكذلك منحها الفرصة لتقديم العديد من الفعاليات والمناسبات العامة في العديد من البلدان الخليجية، ولكنها تنكرت لكل ذلك وقامت بالإسقاط والإساءة لدول خليجية كانت تستقبلها وتفتح لها المجال للعمل وإعطائها فرص لم يحظ بها أحد من قبلها.
المتابع لـ ” علا الفارس ” يلاحظ محاولة استعادة البريق الذي فقدته بعد خروجها من مجموعة ” ام بي سي ” بمحاولات يائسة فتخرج في صورها بائسة منكسرة بعد أن كانت صورها تملأ مختلف الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي كواحدة من أكثر الأسماء الإعلامية التي حظيت بشعبية جارفه خلال تواجدها في استديوهات دبي.
ولعل المتابع لظهور علا الفارس الأخير عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي يلاحظ أنها تخلت كليا عن رسالتها الإعلامية، وأخذت منحى آخر لما يعهد عن ” علا الفارس من قبل ” واتجهت إلى الميل بالاستعراض الجسدي، فتارة تخرج تمسك بالورد الأحمر وبالفستان الأحمر، ومرة أخرى ” تحتضن بالفستان الأحمر ” طفلا صغيراً وتعنونها بـ” ما أدفأ هذا الحضن ” في زاوية صورها لم تكن لتقبلها في دبي وقبل أن تستقر في الدوحة، وفي صوره أخرى تحاول لعل وعسى أن تحفز الرياضيين كما كانت تفعل في السابق ولكن من ملاعب خاوية من الجماهير!!، ولتحاول ” علا الفارس ” أن تضخم بطولة قطر ويغا للألعاب الرياضية الإلكترونية في الوقت الذي يعزف فيه القطريين عن الحضور لمناسبات كرة القدم، وهي اللعبة الأكثر شعبية في قطر ولكن ” براقش أبت إلا أن تجني على نفسها ” كما عرفت العرب وتناقلتها الأجيال.
اترك تعليقاً