منها جملة وقحة.. لا تنطق بهذه العبارات الـ7 عند طلب زيادة راتبك

مع بداية العام الجديد يبدأ العاملون التفكير في حياتهم العملية وخططهم المستقبلية، وتشتمل الحصول على راتب أعلى يغطي تكاليف المعيشة ويضمن لهم تأمين مبالغ مالية للأزمات والرفاهية وغيرها من المتطلبات.
 
يطمح الجميع إلى زيادة راتبه مع بداية العام الجديد، ولكن عند المطالبة بتلك الزيادة هناك 7 أمور لا يجب عليك ذكرهم تمامًا، فإليك الـ 7 عبارات الممنوعة التي ذكرها مدير الموارد البشرية “آش دون فان” لصحيفة “ذا مترو” البريطانية:
 
“أنا أعمل هنا منذ أكثر من عام” 
تعتبر هذه الجملة من الأكثر شيوعًا على السنة الموظفين، ولكنها أيضًا من الجمل الأكثر خطاءً عند طلب زيادة المرتب، فزيادة الراتب تتعلق بكفاءتك في العمل وقيمتك التي تضيفها للمجال الذي تعمل فيه. 
 
“إيجار منزلي ارتفع”
يعتبر أرباب الأعمال أن تلك الجملة وقحة وبشدة، لأنهم ينظرون بأنه ليس من شأنهم أن إيجارك أو معيشتك ارتفعت، وفي كثير من الأحيان الرد هو “ما لي علاقة اختار منزل أقل”، فهم ينظرون في الراتب إلى خبراتك أيضًا وقدر الاستفادة التي يحصلون عليها من عملك. 
لذلك لا يجب أن تذكر أسبابك او مواقفك الشخصية عند طلب الزيادة في الراتب، فهذا يمكن أن يخلق أجواء محرجة عند طلب الزيادة.
 
“أنا استحق 10 أضعاف راتبي” 
لابد أن تتمتع بالواقعية ولا تطالب بزيادة عالية بشدة، لأنه من غير المنطقي رفع راتبك لأضعاف مرة واحدة، فقد يجد أصحاب العمل أن طلب زيادة الرواتب التي تزيد بعشرات الآلاف من الجنيهات عن راتبك الحالي ليس بالأمر الواقعي بل المتغطرس، لذا عليك أن تتمتع بالواقعية أكثر.
 
“زود راتبي وإلا سأترك العمل”
نغمة التهديد بترك العمل من الخطوات المحفوفة بالمخاطر والتي يجب ألا يذكرها الموظف تمامًا ما لم تكن متأكدًا من أن لا غنى عنك في مكان العمل بحيث لا يستغنى عنك رئيسك، أو يكن لديك بالفعل عرض عمل آخر.
 
“أنا اتكلمت مع زمايلي وعرفت أنهم يحصلون على رواتب أعلى من راتبي”
 
من الجمل الكارثية، إياك تطلب زيادة راتب بناءًا على مقارنة بينك وبين شخص آخر في العمل، لأن لكل شخص خبراته وقدرات تختلف عن الآخر، فلا سبيل للمقارنة. 
 
“أسف ولكني أحتاج زيادة راتبي”
لست بحاجة إلى الاعتذار عن طلب زيادة أجرك ، فهذا مسموح لك ويجب أن تشعر بالراحة عند القيام بذلك، فقد يصور الاعتذار بشكل متكرر جوًا من الشك لدى مديرك بشأن إمكانياتك في العمل، فلا بد أن تتمتع بالحزم عند القيام بهذا الطلب.
 
“لا أستطيع أن أصدق أننا فقدنا مثل هذا العميل الضخم، شهدنا انخفاض الإحصاءات … على أي حال أنا بحاجة إلى زيادة الأجور”
اختيار الوقت المناسب للحديث عن أمر كهذا من أهم العوامل، لذلك إذا كان لديك معلومات عن عدم انتظام العمل أو وجود مشاكل وأزمات المادية فعليك تأجيل الحديث عن الزيادة في الراتب لوقت آخر تتحسن فيه الأوضاع الاقتصادية.
 
 
 
 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *