أعلن وزير العدل اللبناني في حكومة تصريف الأعمال ألبرت سرحان، الجمعة، أنه سيتم استجواب كارول، زوجة رجل الأعمال كارلوس غصن، عند وصول مذكرة الإنتربول بحقها.
وقال سرحان في تصريحان نشرتها الوكالة الوطنية للإعلام الحكومية: “ستخضع (كارول) للإجراءات والأصول… فور تسلم النشرة الحمراء”.
وأضاف: “سيتم استدعاؤها لاستجوابها والاستماع إلى أقوالها حول التهم الموجهة إليها، وهذه الإجراءات تتدرج من منع السفر إلى التوقيف والكفالة المالية، وهي بمثابة إجراءات احترازية”.
وأكد وزير العدل اللبناني أن استدعاء كارلوس غصن من قبل النيابة العامة التمييزية للتحقيق معه، استند إلى مذكرة التوقيف الدولية، أي النشرة الحمراء التي وردت عبر الإنتربول.
وأوضح الوزير أنه كان من واجب القضاء اللبناني أن يحقق في هذا الموضوع، فتم استدعاء غصن للتحقيق، إذ صدر قرار منعه من السفر ومصادرة جواز سفره الفرنسي.
وعن البلاغ الذي تقدم به محامون للنيابة العامة التمييزية بتهمة قيام غصن بالتطبيع مع إسرائيل خلال زيارتها عام 2008، قال سرحان إن “هذا الملف منفصل عن الملف الأول، وليس له علاقة بالأعمال الملاحق بشأنها غصن من قبل القضاء الياباني.
وأوضح أن “القوانين اللبنانية تجرم التعامل مع العدو الإسرائيلي، وقد استدعي غصن في هذا الخصوص من قبل النيابة العامة وجرى التحقيق معه ومنعه أيضا من السفر”.
وأشار إلى أن غصن الآن “قيد التحقيق بانتظار أن يقدم الوثائق والإثباتات التي تؤكد أقواله بأنه زار الأراضي المحتلة في العام 2008 بطلب من شركة رينو التي كان يترأس إدارتها في ذاك الوقت، وقد جرى استجوابه في هذا الملف، على أن يمثل أمام القضاء لمتابعة المحاكمة”.
وأكد وزير العدل اللبناني في حكومة تصريف الأعمال أن “الدولة اللبنانية تحرص أشد الحرص على العلاقات الودية مع دولة اليابان، وأن قضية رجل الأعمال كارلوس غصن لن تؤثر على التعاون القائم في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين”.
اترك تعليقاً