أثار القصف الايراني على قاعدة أمريكية في العراق سخرية واسعة في وسط الرأي العام اليمني والعربي بعد أن حشدت ايران تصريحات نارية خلال خمسة أيام متتالية جعل المنقطة في حالة توتر شديد.
وكانت ايران قد اعلنت عن رد مزلزل ضد امريكا بعد أن قامت الاخيرة بقتل قاسم سليماني الرجل الاول الايراني خارج حدودها، غير أن الرد في قصفها لقاعدة عسكرية خالية من القوات الامريكية ولم تقتل جندي أمريكي واحد أثار موجة سخرية واسعة.
واعتبر ناشطون أن القصف الايراني لم يصب أهدافه ولم تسفر عن أي إصابة، وخصوصاً بعد أن صرح الجانب الأميركي أن هذه الضربة كانت متوقعة متوقعة.
وقد ذكر مسؤول عسكري أميركي لشبكة “سي أن أن” إن الجيش الأميركي تلقى إنذارا مبكرا بشأن الضربة الصاروخية الإيرانية، وأن الإنذار الذي تلقاه العسكريون الأميركيون كان مبكرا، وكافيا حتى تمكنوا من الوصول إلى الغرف المحصنة في القاعدة.
ضربات رومانسية:
من جانبه كتب الكاتب حبيب عبدالرب سروري أن :” ضربات صواريخ إيران على القاعدتين الأمريكيتين كانت رومانسية. (متخصصة فقط بقتل أطفال سوريا).
وأضاف:” والـ ٨٠ أمريكي اللي ماتوا؟ ماتوا من الضحك (كما قالت سياسية يمنية بعبارات مرحة). “جنود لن تروها”، قال القرآن. الرقم الوحيد الذي لن ينسى، يجرح القلب جرحًا؛
٨٠ إيرانيًا ماتوا دهسا، حسب الإحصائيات الأخيرة. كل ما عدا ذلك تفاصيل ثانوية”.
كما كتب عبدالسلام محمد :” قال الحرس الثوري الايراني أنه ضرب بصواريخ من نوع محدد ومخصصة للقواعد الأمريكية، توقعنا أنها صواريخ ذكية ودقيقة ومن المستحيل على الباتريوت اكتشافها، طلع الباتريوت أذكى من الجميع فعندما رأى مواصفات الصواريخ كرتونية آمنة سلمية غير مضرة بالبيئة.. رحب ووسع لها لعبور الحدود والانتقام”.
اترك تعليقاً