أكدت السعودية أنها “تقف بقوة” مع العراق وستبذل كل ما بوسعها لتجنيبه خطر الحرب بين أطراف خارجية، على خلفية تصعيد خطير بين إيران والولايات المتحدة.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي (مهندس الملف اليمني كما يطلق عليه اليمنيون)، خالد بن سلمان، في تغريدتين نشرهما ليلة الأربعاء إلى الخميس: “تقف المملكة وقيادتها دوما مع العراق الشقيق ومع شعبه العزيز، وستبذل ما في وسعها لتجنيبه خطر الحرب والصراع بين أطراف خارجية، وأن يحيا شعبه الكريم في رخاء بعد ما عاناه من ويلات في الماضي”.
وأضاف بن سلمان، نجل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز: “كل محب للعراق يريد له اليوم أن يتجنب الاضطرابات وكل ما يؤثر سلبا على أمنه واستقراره، وأن يستنهض همة شعبه لتعزيز دوره في عمقه العربي، وبلوغ المكانة التي تليق بما حباه الله من إمكانيات وطاقات”.
وأصبحت الأراضي العراقية في الأيام الماضية ساحة لتصعيد عسكري بالغ بين إيران والولايات المتحدة، بعد أن شن الحرس الثوري الإيراني، ليلة الثلاثاء إلى السبت، هجوما صاروخيا على قاعدتي عين الأسد وحرير بالعراق اللتين تحتضنان قوات أمريكية.
وجاء هذا الهجوم ردا على اغتيال الولايات المتحدة، بأمر من رئيسها، دونالد ترامب، يوم 3 يناير، قائد “فيلق القدس” للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، ونائب قائد “الحشد الشعبي” العراقي، أبو مهدي المهندس، بضربة قرب مطار بغداد.
اترك تعليقاً