ما يزال الجدل يحتدم في وسط الرأي العام اليمني على خلفية تعزية أرسلتها حركة حماس الفلسطينية بمقتل الايراني قاسم سليماني في بغداد.
وكانت حركة حماس قد أرسلت تعازيها الى السلطات الايرانية بمقتل سليماني في ظرف عبرت دول المنطقة عن فرحهم لمقتل سليماني نتيجة لما خلفه من جرائم في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
وانقسم الرأي العام المحلي إلى قسمين بين من شن هجوما لاذعا على حركة حماس وبين من يبرر لها هذا الموقف.
واعتبر المبررون لموقف حركة حماس، أنها لم تلاقي دعما من الانظمة العربية من أجل مقاومة الكيان الصهيوني إلا من ايران وأخذت بعض الانظمة في التطبيع مع اسرائيل على صالح المقاومة وتحرير بيت المقدس.
وذكروا أن حماس، قامت بتعزي إلى ايران لكنها لم تقدم حماس أي خدمة لإيران وأن ما قامت به مجرد تعزية.
فيما اعتبر المنتقدون أن حماس سقطت من مشروع المقاومة التي تمثل أحد الفصائل الممثلة للقضية الفلسطينية، وما قامت به من تعزيه لرجل خلف وراؤه مئات المذابح ضد أبناء العراق وسوريا يجعلها في خصومة مع ملايين الضحايا من العرب والمسلمين في المنطقة العربية.
اترك تعليقاً