ثمّن مجلس الوزراء الكويتي، اتفاق استئناف إنتاج النفط من حقول المنطقة المقسومة، معتبرًا إياه «لحظة تاريخية»، وأعرب المجلس، خلال اجتماعه الأسبوعي برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، عن بالغ التقدير للحظة التاريخية بتوقيع البلدين الشقيقين في مدينة الكويت اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة ومذكرة التفاهم؛ تجسيداً للعلاقات الأخوية المميزة والخاصة، مشيراً إلى أن ذلك «يؤكد إيمان قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين بوحدة الهدف والمصير عبر التاريخ الممتد لسنين من التلاحم والترابط توثقت فيها عرى العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين الشقيقين».
وتابع البيان، إن مجلس الوزراء يثمن هذا الإنجاز التاريخي ومستوى التعاون والتفاهم والتناغم الكبير بين فرق العمل السياسية والقانونية والفنية من كلا الجانبين وما بذلته من جهود خاصة لتحقيق رؤية القيادتين في البلدين الشقيقين، ويتوجه بالتهنئة الخالصة للقيادة السياسية في البلدين الشقيقين وشعبيهما، سائلاً المولى القدير أن تتواصل مسيرة التعاون والبناء لكل ما فيه تحقيق المصالح المشتركة. واحتفلت المملكة والكويت في 25 ديسمبر الجاري، في مقر عمليات الخفجي المشتركة، بتوقيع اتفاق استئناف إنتاج النفط من حقول المنطقة المقسومة، بحضور وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ونظيره الكويتي خالد الفاضل، حيث وجدد وزير الطاقة الإشادة بالجهود الكبيرة التي بذلها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في التوصل إلى هذه الاتفاقية التاريخية، وبما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
اترك تعليقاً